صحيح أن التحسيس ثقاقة مدنية رائعة ومشاركة الاحزاب السياسة فيها تعد ضرورية خاصة اذا كانت تملك قواعد شعبية كبيرة تماما كما هو حال الحزب الحاكم فهي خطوة في الاتجاه الصحيح ومساندة كبيرة لحملو الحكومة الوقائية من فيروس كورونا المستجد

غير ان حزبا من حجم الحزب الحاكم الذي يضم الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الاعمال والاطر والموظفين العادين باختصار شديد موريتانيا كلها ينبغي ان تكون مسامهته في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخ البلاد ذات ابعاد متعددة فالمواطن بحاجة الى التحسيس ومد يد العون له خاصة الطبقات التي تقتاتوا على عرق جبينها وسواعد معيليها بحاجة ماسة كذالك الى من يوفر له معدات طبية -لاقدر الله- اذا اكتشفت حالات اخرى فالوباء اصبح جائحة بحسب تصنيف المختصين

لكن ان يكون تبرع الحزب الحاكم بحجم تبرع جمعية متواضعة او مجموعة فيسبوكية يتبرع جميع اعضائها بالفين وثلاثة فهذا اقرب للمهزلة في نظر الكثيرين

مغاسل الحزب  الحاكم كما بات يطلق عليها البعض اثارت موجة  سخرية على المواقع التواصل الاجتماعي وطرحت عديد علامات الاستفهام حول  صفقة شرائها اصلا والغرض الاساسي من اختيارها للتبرع مع ان العاصمة متلات منها من بحكم تبرع البلديات والجميعات بها وبحكم اسعارها العادية

اختلفت الاراء حول الموضوع فالبعض يعتقد  ان الصفقة استفاد منها مقرب من رئيس الحزب الحاكم وصندوق رجل الأعمال  زين العابدين الاسود وزير سابق تحايل على مخصصات الصحافة اثناء مؤتمر الحزب الاخير.

بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي قالوا ان توحيد أسعار المواد الغذائية التي يعتبر المواطن الموريتاني في اشد الحاجة إليها هذه الأيام بعد حظر التجول  قد يكون وراء اختيار صفقة المغاسل المشبوهة.

موقع اخبار الوطن يعدكم بنشر تفاصيل صفقة شراء المغاسل المثيرة من طرف الحزب الحاكم بدل الأغذية.

ترقبونا قريبا.

نطالب من رئيس الحزب الحاكم مساعدتنا في الحصول على المعلومة ونقلها للرأي العام بكل مهنية ..

فريق أخبار الوطن