يواصل سكان احياء واسعة من العاصمة انواكشوط رحلة التيه بحثا عن قطرة ماء لليوم الخامس على التوالي وسط أزمة عطش غير مسبوقة اربكت حسابات الحكومة وداخلت صلاحياتها

تحدث الرئيس ثم وزراء النفط والمياه ومسؤولون كثر عن قرب حل الازمة غير ان وعودهم جميعا لم تحل الازمة بل ماتزال تراوح مكانها ومايزال العطش ضاربا اطنابه في المدينة التي يسكنها ازيد من مليون شخص

ازمة المياه أرخت بظلالها على حياة سكان العاصمة انواكشوط قاطبة الذين نزح بعضهم باتجاه الضواحي هربا من نقص المياه، بعد أن يئسوا من انتظار حل الأزمة، التي وعدت السلطات العمومية بحلها في غضون ساعات
لهيب أسعار المياه يؤرق سكان العاصمة خاصة البسطاء ، حيث ارتفع سعر برميل مياه الشرب حتى أصبح دخل الفرد في العاصمة لا يكفي لشراء حاجياته من الماء.

امام منازل الاغنياء في تفرغ زينه وامام بعض الادارات ونقاط جلب المياه يتدافع المواطنون بحثا عن ماء يبقيهم على قيد الحياة في مشهد مثير للشفقة ويعكس عجز السلطات العمومية في توفير حلول بديلة وعاجلة