الزائر لمدينة روصو اليوم يقد يفكر في عنوان مناسب لمشهد مقزز من حيث مظهر المدينة الصادم وواقع مزري يعيشه المواطن من تدني جميع الخدمات العمومية
لكن لاصوت يعلو فوق صوت تهريج الوزراء والأطر والوجهاء وكبار الساسة وصاحافة الزيدانيين وذباب الفيس المرتزق حتى زعيم روح تقليدي يزاحم الزيدانيين في ساحة الوقاحة السياسية كل منهم يغني ليلاه بطيرقته الخاصة وعلى مستواه العلمي والفكري والثقافي .
1 صحافة الزيدانيين يهرجون لمسؤولي الدولة بعنوان ظهور قوي لحلف ……. مميعين من هنة المتاعب سلموها لعمداء التهريج وشبكة أعطيني نشكر ك في ظل غيام تام للسلطة العيا للصحافة والسمعيات البصرية حتى المؤسسات الإعلامية العمومية تشاهدها في مسرحيات التهريج … لا تفرق بين الصحفي والمهرج والسياسي والإطار و الوزير والعالم والجاهل والمجنون والمختل عقليا .
2 الوزراء والأطر يهرجون للرئيس غزواني على طريقة الأنظمة البائدة منذ استقلال الدولة لا جديد نفس لاستقبالات الكنرنفالية وتغييب الحقيقة عن المسؤول الأول في هرم السلطة تبذير المال العام ومظاهر الولاء المزيف بين هذا وذاك قد لا نحتاج لتاريخ بعيد و نتسا ءل اين الرئيس ولد عبد العزيز ومن طالبه بمأمورية ثالثة ؟
هؤلاء هم من قاموا بأول مبادرة مطالبة بتغيير الدستور للسماح للرئيس المسجون بمأمورية ثالثة .
