تفاصيل صادمة عن ظلم تعرض له موريتاني مهندس في الكهرباء في دولة الإمارات..صورة .

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى سمو شيوخ الفضل والعدل والكرم
إلى سعادة الرئيــــــس المــــــوريتاني
إلى سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية في الإمارات
إلى كل الخيرين النافـــــذيــــن الـــــــراغبين فيماعند الله
إليكم جميعا أرفع مأساتي التي لايصدقها عقل ولا منطق حيث مررت بأنواع من الظلم لايصدق وقوعها في إفريقيا ولا في القوقازأحرى أن تكون وقعت في إمارات الحق والعدل والأمان
سادتي يقول الحق سبحانه وتعالى : ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين
ويقول صل الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا .أوكما قال صل الله عليه وسلم سادتي إنما أتعرض له من محاولات إغتيال يجب أن تصنف على أنها جريمة قتل متعمد تمثلت في أني كنت أعمل لدى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ويعلمون أني مسن ولدي عدة أمراض مزمنة وممنوع علي قطع متابعة العلاج حيث لدي ورم في الجيوب الأنفية أفقدني حاسية الشم ولدي زكام وإفلونزاحادة وسكر وربو وفي ذروة الجائحة وتحديدا بتاريخ : 19/3/2020 أوقفوا بطاقة الضمان التي أتعالج عليها ورفضوا تجديد الهوية وبقيت محاصرا في وضع مأساوي السجن أحسن منه بكثيرفلا أستطيع أن أقترب من أحد ولا أحد يرضى بإقترابي نتيجة للكحة والعطاس وفقد حاسة الشم وحتى الكل يرفض التعامل والعيادات يواجهونني بالطرد أو يوجهني لإدارات فحص الوباء فيقولون أني سليم من الوباء وغيره لايخصهم وحتى أني حاولت إستصداربطاقة ضمان فقالوا أنه يلزم أن يلغوا هم البطاقة الأولى ويلغوا كفالتهم وهو مالا يمكن فعله أقناء الجائحة وحتى أني مرة جئت إلى عيادة فرفضوا علاجي وقالوا أني تلزمني بطاقة فأجبتهم بأني سأدفع نقدا فقالوا أن ذلك غير ممكن لنهاية الهويه فعانيت معانات ومازلت أعاني كما أن ولي عهد أبوظبي حفظه الله في قراراته المنظم للتعامل مع الجائحة حدد طريقة للتعامل مع ألوافدين من أمثالي وماحدده بعيد كل البعد عن هذه الطريقة التي عوملت بها والتي تاباها كل القيم والشرئع سادتي أنا رجل مسن كنت أعمل لدى الهيئة العامة للشؤون الإسلمية والأوقاف والتي كنت أتصورأنها أقدس هيئة وأشدها تمسكا بشرع الله وكتابه حتى بدا لي مالايتصور لقد بدأت العمل في الأوقاف كفني صيانة وعلى أن راتبي الأساسي 5000 درهم وأني من الدرجة السابعة وقالوا لي شفهيا أن لدي سكن وبعد شهر تقريبا أعطوني سكنا ولما نزلت الرواتب اعتبروا 5000 راتبا شاملا وحين كلمتهم اجابوني بأن الموضوع تفاصيله ليست لديهم وراجعت الإدارة لكني لم تكن لدي الورقة وقتها التي وقعت معهم وأخذت شهادات راتب عديدة بعد ذلك كل منها كتب فيها أن الراتب الأجمالي 5000 وأني مخصص لي سكن وكنت أعمل ليلا نهارا في كل الإختصاصات وكل المجالات وبعد عشرين شهرا تقريبا قلت لهم أني سأتوقف عن العمل الإضافي حتى يدفع لي مقابل منه سابقا فامرني المسؤول الصيانة بأن أكتب طلبا للوقت الإضافي السابق وكان الوقت يزيد على 2000 ساعة فرفعت إليه الطلب ب2000 ساعة ورفع لي بها كتابا وأعطاني رقم الكتاب وحين راجعتهم أخبروني أن فيه نواقص وأنهم أخبروا الفرع لإستكمال النواقص وبقيت المماطلة إلى وقتنا هذا بعد ذلك عدت إلى العمل ليلا نهارا حتى رزقني الله بمولودة ولدت فبل ولادتها ب 4أشهرو وضعت في قسم الخدج وطلب المستشفى منا المراجعة يوميا مرتين فقلت لهم أني لم أعد قادرا على ممارسة العمل الإضافي نظرا لإنشغالي ونظرا لضعفي ولأمراض مزمنة سببها لي معاملة إنسداد المجاري بالكيماويات وتلحيم الأنبيب التي غالبا ماتكون مغطاة بالقطران وهو ماسبب لي الربو وفقد حاسة الشم كما أننا لم نجد أي نتيجة لآلاف ساعات العمل الإضافي وكانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير فقد طلب مني قبل ذلك توقيع إيصال بمواد سحبها عمال من السكراب بوصفي هو المكلف بالموضوع فأجبته أني لا أوقع على ما لم أستلمه وعليك أن تترك من إستلمه يوقع لكم فأجابني أن توقيعهم غير مقبول فأجبته أن ذلك لايخصني فذهب إلى المكتب والورشة التي تخصني وكسر قفل الباب الذي كل مابه عهدة في ذمتي أنا الموقع عليها وبه بعض أغراضي الخاصة وبه فواتير لم يدفع لي مقابلها فبعد مراجعة للإدارة واستيضاح الموضوع منهم قالوا أن هذه سرقة والسرقات من إختصاص الشرطة ولما ذهبت للشرة وجهوني للنيابة وعند ذهابت للنيابة وبعد مشقة وتصحيحات عدة طبعوا لي العريضة ودفعت رسمها وحين قابلت وكيل النيابة رفضها بحجة أنه يجب أن توافق الأوقاف على الموضوع فأجبته بأنها خصم فقال أنها مهماتكن فتلزم موافقتها فخفت ان تكون الأشكال أم الجنسيات قد حلت محل الحجة والقانون في التقاضي المهم بعد أسابيع من ولادة البنت طلبت شهادة راتب بها أن لدي سكن لأعمل لها إقامة عليها فأجابوني أن السكن لآيحق لي وعلي إخلاءه ورفعوا علي قضية لدى المحكمة وقبل صدور أول حكم في القضية أتوني بإنذار لإنهاء الخدمة في فترة الحصانة ودون أي سبب مع العلم أن معي مايزيد على العشرين لم ترفع قضية على أي منهم ومازالوا في مساكنهم إلى يومنا وكفاءتي ليست لدى أي منهم فلدي إختراع تحريك سيارة بضغط الهواء كتبت عنه جريدة الإتحاد وجريدة الإمارات اليوم ولدي إدخال الهاتف في الكهرباء من أوسع الأبواب فبه تستطيع فتح الأبواب والبوابات وبه تستطيع إيقاف محرك السيارة أثناء سيرها وتشغيل الكامرات عن بعد وحتى تفجير المتفجرات ومن ناحية أخرى فالأسوأ من هذا كله أنه في ذروة الجائحة أوقفوا فاعلية بطاقة الضمان الصحي التي كنت أتابع عليها علاجاتي مع العلم أنهم يعلمون أن لدي أمراض مزمنة هم السبب في أغلبها ولم يعطوني شيئا من حقوقي ومستحقات العمل الإضافي والراتب قدأوقفوه نهاية الشهر العاشر من السنة الماضية فكلمتهم دون جدوى ولم أجد من أكلم بالمحكمة فلجأت للهيئات كالهلال وصندوق الزكاة فكان الدخول ممنوع وبالإتصال والمواقع قالوا أن الهوية منتهية كما أن الجواز محجوز على ذمة القضية سادتي في 15/3/2020 جاءني مسؤول من الأوقاف وأخر من المحكمة وقلت لمسؤول الأوقاف أن أقامتي منتهية بتاريخ 27/2/2020 فأجابني أنهم قديجددونها لي لأن الجوازات ستوقف معاملاتهم إذا لم يجددوها فبعد ذلك بيومين أو ثلاثة أوقفوا بطاقة الضمان الصحي وإيقافها في ذروة الجائحة يعتبر محاولة للإغتيال بالنسبة لوافد مغترب لديه ربو وسكر وزكام دائم وفاقد لحاسة الشم وجوازه محجوز على ذمة قضية ظالمة هم من أوقعني فيها فإلى الله ثم إليكم المشتكى وأناشد الجميع تقدير حجم المأساة مسن لايلتفت على أحد إلا فر منه بسبب العطاس الكحة وفقد حاسة الشم حتى الأهالي أصبحوا يعتذرون عن إستقبالي ودون إستثناء
سادتي أنا قد قتلت حيا فبحكم الإفلونزاوالكحة وعدم شم الروائح صار الأهل والأصحاب ينفرون مني ولا أعمل وليس معي أي وسيلة للكسب ففي بعض الليالي لاأجد بين أيام الصيام إلا الماء زد على ذلك أني مرة مع صديق لي في سيارته قال لي هل شممت الرائحة فأجبته أني لاأشم الروائح فصف سيارته وأنزلني وقال أن كل شيء يستطيع المجاملة فيه إلا عدوى كورونا وآخرون طلبوني لأفحص لهم مكيفا لديهم وحين عطست تطايروا تطاير الفارين من الإمفجارات وعاد أحدهم ليؤشر علي من بعد بتركه والخروج وحتى بعض جماعتي حين أتيتهم رفضوا إستقبالي معذورين وحين تورمت أسناني وألمتني عالجتها بالأسيد الذي كسرها وكاد يقتلني نظرا لإنعدام البديل وحاليا نفسي متوقف والصيدليات لاتبيع المضادات الحيوية إلا على الوصفات وليس لدي ما أشتري به شيئا وها أنا بين الحياة والموت فأشكوا إلى الله ثم إليكم ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس فأسأل كل من لديه وسيلة لإنقاذي أو لديه شفاعة أن يشفع لي والله لا يضيع أجرمن أحسن عملا وربنا يقول من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها…..
وللعلم أن كل ماذكرت لدي عليه الأدلة القطعية المادية التي لاتقبل الشك ولا التأويل

للتواصل : محمدمحمودعبد الرحمن 00971559471234

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: