لأول مرة في تاريخ أرض المنارة والرباط ولأول على أديم بلاد قوافل العلماء والأتقياء ولأول مرة على بلاد التقاليد الإسلامية الضاربة في أعماق استقبال العيد بالأفراح والتواصل والزيارات ولأول مرة يدور الزمن حاملا معه مالا تشتهيه سفن شواطئ موريتانيا حيث أوقفت جائحة كورنا كل شيء راسمة الخوف والهلع والتخوف على وجوه أبناء هذه الأرض ومتربعة على صدور كل المواطنين بثقلها والخوف منها ، إنه فيروس كورنا المستجد الذي تفشى في البلاد واضعا 227 مصابا في جيبه الأسود حارما الجميع من الصلاة والزيارات والفرح الذي كان الشعب يستقبل به كل الأعياد جاعلا الأجواء ملغومة با الخوف والهلع ولاشيء سوى ذالك
وفي اليوم الأول من حظر التجوال كان القرار قاسيا على الجميع خصوصا في يوم العيد إلا أن المواطنين انقسموا فيه إلى قسمين قسم امتثل لأوامر الحظر خوفا وهلعا وقسم لم يبالي جهلا أوتجاهلا
ولسان حال الجميع يقول بأي حلة عدت أيها العيد.