ومنذ أواخر يوليو الماضي، بدأت السلطات المغربية في فرض ارتداء الكمامات داخل المقاهي، وسط نقاش حول إمكانية الالتزام بهذا الإجراء، على اعتبار أن من يرتادون هذه الأماكن، يقصدونها لأجل استهلاك مشروبات وأطعمة، إلى جانب التدخين.

وقال عبد الله عيد، وهو ناشط مغربي شاب على المنصات الاجتماعية، إن عددا من الأشخاص في مدينة الدار البيضاء، كبرى مدن البلاد، فوجئوا بدخول الشرطة إلى المطاعم، من أجل فرض غرامات على المخالفين الذين لا يرتدون الكمامة.

وقال عيد، في تدوينة على موقع “فيسبوك”، إن هذه الأمور تدعو إلى فتح تحقيق، فيما تساءل كثيرون حول إمكانية ارتداء الكمامة وهم في قلب المطاعم.

وفي المنحى نفسه، كتبت الصحفية وداد ملحاف، أنها كانت داخل مطعم، ففوجئت بحالة من الهلع، والندل يوصون بارتداء الكمامة.

وأضافت في تدوينة على فيسبوك أن الزبائن ارتدوا الكمامات فيما كان الطعام مقدما أمامهم، قائلة إن المرض موجود لكن “رأفة بصحتنا العقلية والنفسية”.