المعارضة الموريتانية ونهاية تاريخ الصلاحية …….

صمت وغياب تصفيق واختفاء تثمين ونقد باستحياء هكذا بدات المعارضة ترضع الحليب من ثدي العهد الجديد وتحاول جاهدة التمحرم معه بأي وسيلة وعن طريق أي وجه الأهم عندها اللإلتحاق بركب اللاهثين خلف غبار شسع أحذية صناع القرار في الرئاسة وتحديدا الرئيس ولد الغزواني الرجل الذي جلس على كرسي القصر الرمادي وفي جيبه حقنة لقاح تزيل فيروس معارضة المصالح حاملا في يده عقاقير جعلت من جسم المعارضة أداة للبحوث عن كيف يتحول الانسان المعارض من صارخ بالنقد إلى لاهث خلف مصالحه
ونجح الرجل أخيرا حتى أصبحت المعارضة ملقاة على سرير الموت تعيش في تخبط خارج الواقع وماتعيشه الساحة من تعقيدات والشعب من أزمات خانقة قبل وبعد جائحة كورونا
زيادة على الاحداث وقعت في الأسابيع الماضية مثل حادثة البنك المركزي والخزينة العامة وأخيرا حادثة تهريب بعض مبالغ العملة الصعبة عبر البحر ….كلها أحداث مرت أمام عيون المعارضة لكنها تجاوزت أسماعهم فاختارو الصمت والاختباء خلف كواليس انتظار تحقيق المكاسب والمصالح
فلم يسمع لهم حس ولاخبر أما النقد والصراخ فقد دفنوه بين جدران العشرية واتضح أنهم كانوا يعارضون ولد عبد العزيز ربما لأنه حرمهم من مكاسب كانت أياديهم تتسابق صوبها
ولايخفى على متتبع للواقع اليوم أن المواطنين يعيشون أزمات اقتصادية وتذبذب في توفير متطلبات الحياة من ماء وكهرباء وغذاء لكن المعارضة تنظر فقط بعيون نهاية صلاحية تاريخها وتتطلع لتجديده بطابع لازال عصي المنال في ظل رئيس جديد ينظر بعين زرقاء اليمامة يعرف كيف يكون القبض على الفريسة بأقل التكاليف

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: