العودة المدرسية …بين تطمينات الجهات الرسمية وقلق الاهالي على صحة ابنائهم..

بين الخوف على صحة ابنائهم وضياع سنتهم الدراسية وبين وعود الحكومة بتامين العودة المناسبة تستانف الدراسة بمختلف مظارس موريتاتيا اليوم وسط اجواء خريفية رائعة قد تشكل عائقا لانطلاقة قوية كما اخطط لذالك السلطات التربوية

في انواكشوط فتخت بعض المدراس اليوم ابوابها وسط اقبال ضعيف من طرغ التلاميذ الذين يوجد معظهم هذه الايام خارج العاصمة انواكشوط ..اقبال ترجمته الاسواق خلال الايام الماضية فلم تشهد اقبالا كبيرا كما كان في السابق استعدادا للدراسة حيث يحرص الجميع على توفير متطلبات الدراسة من ملابس أو دفاتر أو أقلام
اما هذه العودة فيبدو ان الاستعداد فلم يكن في حدود الاستعدادات المادية بل ركز على الجانب النفسي والمعنوي والاجتماعي في ظل انتشار جائحة كورونا التي كانت سببا في تعليق الدراسة الى هذا الموعد

الجهات الرسمية اكدت انها اكملت كل التحضيرات لإستئناف آمن للدراسة حيث اطلقت حملات لنظيف وتعقيم جميع المدارس على عموم البلاد والزمت الجميع بالتقيد بالإجراءات الصحية الصارمة التي حددتها وزاراة الصحة.

كمااكدت انها الزمت الولاة بمتابعة الانطلاقة وتطبيق مضامين تعيمم يتضمن ابروتكولا صحيا

وحسب مصدر رسمي  عن وزارة التعليم، فان الثلاثين من أكتوبر سسكون موعد لاختتام العام الدراسي، كما تقرر تأجيل افتتاح العام الدراسي القادم إلى منتصف نوفمبر المقبل.

وكانت الحكومة الموريتانية أغلقت المدارس والجامعات في مارس الماضي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: