الرئيس غاضب من فشل الإعلام الرسمي في تسويق المنجزات ونجاح المعارضة في تقزيمها

بعيد ما شهدته الساحة السياسية من تجاذبات وفي ظل الرفض الذي أقدم عليه مجلس الشيوخ الموريتاني وانطلاقا من المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز , فإن كل المؤشرات باتت توحي بتغييرات وشيكة للتشكلة الحكومية وتجديد في دماء الهيئات القاعدية والقيادية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية

وتقول مصادر خاصة إن الرئيس سيقدم على تغييرات واسعة ستطال وزراء ونافذين في الأغلبية الرئاسية وإنه بات يفكر بشكل جدي في تعديل التشكلة الإعلامية التي يؤخذ عليها حسب المصادر فشلها في تسويق منجزات الرئيس حيث أكدت تلك المصادر بأنه أسر لبعض المقربين منه بأن ما يحدث الآن هو ثمرة عجز كبير في المؤسسات الإعلامية الرسمية التي لم تستطع مواكبة منجزاته بالطريقة المقنعة للمواطن الموريتاني وهو ما استغلته المعارضة الموريتانية حين نجحت في إفراغ تلك المنجزات من محتواها عبر استخدامها الناجح للأساليب الإعلامية الحديثة

وقالت المصادر إن الرئيس يلاحظ على تلك المؤسسات جمودها على النص وبقائها على نفس الطريقة التي كانت تسوق بها منجزات الأنظمة السابقة ما يعني بأنها لم تستفد من طفرة التفكير الإعلامي الحديث ولم تستطع بناء جسر من الثقة مع المواطن يخولها التسويق الناجح لمشروع الإنجازات التي تحققت

وكالات

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: