وبحسب موقع هسبريس المغربي، فإن سعر الكيلوغرام الواحد من البطيخ، مثلا، هبط إلى نحو 0.4 و0.5 درهم مغربي، أي 0.056 دولار، وهو سعرٌ منخفض للغاية.

وسجل هذا السعر المنخفض جدا في أسواق محافظة “بني ملال خنيفرة” التي تقع وسط البلاد، وهو ما أثر على المنتجين والباعة، على حد سواء.

ونقل الموقع عن عبد اللطيف السموزي، وهو أحد منتجي البطيخ، في منطقة بني ملال، أن سعر البطيخ صار أقل من تكلفة الإنتاج.

وعزا هذا التراجع الكبير في الأسعار، إلى الوفرة الكبيرة للثمرة، خلال الموسم الحالي، الأمر الذي أحدث حالة من الكساد.

ومن العقبات التي يواجهها المزارعون، أن البطيخ يحتاج إلى التسويق الفوري بمجرد أن ينضج، وليست ثمة إمكانية للاحتفاظ به، في حالة جيدة، من أجل بيعه وقت لاحق.

واضطر بعض المزارعين إلى بيع محصولهم بسعر يقل عما أنفقوه على البذور، في مسعى إلى إيجاد حل للبطيخ الذي نضج وأصبح عبئا عليهم.

ووجه مزارعون، دعوة إلى السلطات من أجل تقديم المساعدة لهم، لا سيما أنهم كانوا يراهنون على المحصول من أجل تحقيق عوائد، في ظل تبعات كورونا التي أثرت على الاقتصاد بشكل عام.