اعلن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات بموريتانيا محمد فال ولد بلال الليلة البارحة النتائج الرسمية لاستحقاقات فاتح سبتمبر 2018، والتي بلغ عدد المصوتين فيها 1041199 من أصل 1417823 مسجلا على اللائحة الانتخابية.

وقال ولد بلال في مؤتمر صحفي عقده بمقر لجنة الانتخابات إن نسبة المشاركة في استحقاقات فاتح سبتمبر بلغت 73.44%.

وأكد ولد بلال أنه تم حسم 37 دائرة برلمانية في الشوط الأول، فيما تأجل الحسم في 12 دائرة للشوط الثاني. كما تم حسم 111 دائرة بلدية، وتأجل الحسم إلى الشوط الثاني في 108 بلديات.

 وفي المجالس الجهوية تم حسم 4 مجالس جهوية في الشوط الأول، فيما تأجل الحسم في 9 مجالس للشوط الثاني.

وبلغ عدد الأصوات المعبر عنها في الانتخابات النيابية: 838518 صوتا، وفي الانتخابات الجهوية 800379 صوتا، وفي انتخابات البلدية 901979 صوتا.

أما الأصوات اللاغية فبلغ عددها في الانتخابات البلدية 124105، وفي الانتخابات النيابية 185521، وفي الانتخابات الجهوية 219670، وفي اللائحة الوطنية 321682 صوتا.

ونظم الانتخابات البلدية في 49 دائرة انتخابية، وشارك فيها 96 حزبا، و16 ائتلافا، وتنافست فيها 540 لائحة انتخابية على 157 مقعدا، تم حسم 135 منها في الشوط الأول وتأجل حسم 22 منها للشوط الثاني.

 أما المجالس الجهوية، والبالغ عددها 13 مجلسا فشارك في انتخاباتها 52 حزبا سياسيا، و16 ائتلافا، وتنافست فيها 160 لائحة على 285 مقعدا، وتم حسم أربعة منها في الشوط الأول، وتأجل الحسم في تسعة منها للشوط الثاني.

وفي الانتخابات البلدية دخل التنافس 84 حزبا، و32 ائتلافا التنافس على 219 بلدية، فيما بلغ عدد اللوائح 1552، وتم حسم 111 منها في الشوط الأول، وتأجل الحسم للشوط الثاني في 108 بلديات.

و هيمن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا على نتائج الانتخابات التشريعية، وذلك بعد أن تمكن من حسم 67 مقعداً برلمانياً من أصل 131 مقعداً برلمانياً تم حسمها حتى الآن، وهو ما يعني أن الحزب نجح حتى الآن في اقتناص ما يزيد على 50 في المائة من المقاعد البرلمانية التي حسمت.

من جهة أخرى ينافس الحزب الحاكم على 22 مقعداً برلمانياً التي سيتم فيها اللجوء إلى الشوط الثاني، ويحتاج للحصول على 17 مقعداً فقط حتى يضمن « الأغلبية المطلقة » التي سبق أن حددها خلال حملته الانتخابية كهدف يسعى لتحقيقه.

و يلي الحزب الحاكم في هذذه النتائج حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، فحزب الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم.