اثارت حالة الاصابة بكروونا التي سجلت فجر اليوم بمدينة كيفة الكثير من علامات الاستفهام حول دور قطاع الصحة في تأمين طواقمه واخضاعهم للفحوصات خاصة الذسن سيتم ايفادهم في مهمات للوزارة داخل البلاد

السلطات بولاية لعصابة دخلت في حالة استنفار وعقدت اللجنة الجهوية لمكافحة الاوبئة المكلفة بمكافحة انتشار فيروس كورونا اجتماعا صباح اليوم بمباني الولاية ترأسه والي الولاية محمد ولد احمد مولود وحضره حاكم كيفة وعمدتها وتم تقييم الاجراءات المتخذة من طرف الجهات المكلفة بالتحسيس والتوجيه للوقاية من هذا الفيروس الذي اصبح واقعا معاشا.
كما بدات عمليات البحث منذ فجر اليوم عن الاشخاص المخالطين للمضاب حيث تم وضع حتى الساعة 55شخصا

وتتعلق الحالة التي ظهرت البارحة بمركز الاستطباب بمدينة كيفة لشاب فني من مواليد 1997 يعمل في جناح تصفية الكلى بالمركز وقد وصل إلى المدينة قبل 06 أيام.

بعض المولطنين القوا بالائمة على وزارة الصحة محملينها المسؤولية ومستغربين ارسال فني يتنقل بين المستشفيات والمصحات من دون اخضاعه للفحوصات

وطالب بعضهم بضرورة العناية بالطوقم الطبية واعوانهم وتوفير الوسائل وآلياات الوقاية لهم واخضاعهم بشكل دورس للفحصوصات