حصل موقع أخبار الوطن على معلومات حصرية وسرية عن سبب غضب الرئيس على ولاية إنشيري وبصفة خاصة منتخبيه المصدر ذكر أن الرئيس أثناء زيارته في الحملات الرئاسية لولاية إنشيري التقى ببعض أحزاب الموالات و بعض الوجهاء وكانوا في منته الصراحة معه عندما خاطبوه الرئيس لائحة ولاية إنشيري سجلت عليها مايناهز 5000 مواطن تم استرادها من انواكشوط لهدف إنجاح من أختار الحزب بدون مشاورة مع الولاية والساكنة التقليديين..
ويضيف أحد الوجهاء التقليديين للرئيس المنتخبين لاعلاقة لهم بالولاية فرضوا علينا من طرف باصات مولت من المال العام لكن السيد الرئيس المشكلة أن المنتخبين سيخادعونك كما خادعونا نحن ساكنة أكجوجت التقليديين خمسة آلاف مواطن ستصوت لك جميعا لكن عليك أن تراقب مايقارب 60000 مواطن مسجلة على لائحة إنشيري الانتخابية من طرف المنتخبين لاعلاقة لهم بالولاية سجلوا لهدف إنجاح المنتخبين فقط وقد اجتمع الرئيس مع منتخبي أكجوجت وشدد عليهم نقل جميع من سجل على لائحة ولاية إنشيري.
لكن الرئيس تفاجأ بضعف نسبة المشاركة في الولاية المحسوبة عليه ليقرر بعد ذلك القطيعة كليا مع منتخبين الولاية وعدم استقبالهم نتيجة خديعتهم الكبيرة له كما قرر كذالك عدم زيارة الولاية خوفا من لقائهم .