ايهما كان مصدر العدوى …الموريتاني الذي اكتشفت اصابته مؤخرا في كيهيدي ام السنغالي الذي اعلنت سلطات ولاية تامباكوندا عن إصابته بالفيروس المستجد؟

فالسلطات الموريتانية اعلنت منذ ايام اصابة احد مواطنيها في كيهيدي بكورونا واكدت انه عائد من السنغال في اشارة الى احتمالية اصابته هناك حيث كان يخطط لحضور موسم ديني هناك واليوم كشفت السنغال ان احد مواطنيها تاكدت اصابته بكورونا واشارت الى احتمالية ان يكون ايضا حمل الفيروس من خلال تواصله المباشر مع الموريتاني المصاب

فايهما اذا نقل الفيروس للاخر ؟

وكانت  السلطات الصحية بالسنغال قد اعلنت  ان اول إصابة مؤكدة تم تسجيلها بفيروس كورونا في ولاية تامباكوندا شرقي البلاد تعود لاحد السكان كان على اتصال مباشر بالمصاب الموريتاني في كيهيدي سبق وان التقيا في السنغال وتحديدا قرب مدينة كوناص التي كان من المقرر ان يقام بها الموسم الديني المعروف ب (دكا) قبل ان تلغيه السلطات السنغالية بسبب وباء كورونا

وحسب تقارير اخبارية فإن والي ولاية تامباكوندا قال إن المريض الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا هو شيخ صوفي كان على صلة مع شيخ موريتاني في محيط مدينة كُوناص السنغالية مشيرا الى أن الشيخ الصوفي الذي أصيب بالفيروس في تامباكوندا، وصل منذ ثلاثة أيام إلى المركز الصحي في (غوديري)، حيث يحصل على الرعاية الطبية.

وبعد تاكيد هذه الحالة اتخذت السلطات السنغالية قرارا بوضع سكان (غوديري) تحت الحجر الصحي التام، ومنعت الخروج منها أو الدخول إليها، وحدها الطواقم الطبية والأمنية يمكنها التحرك، وفق ما أعلن حاكم ولاية تامباكوندا