ستبدأ شركة  افاج هذه الأيام بنقل مئات اطنان  الحجارة من جنوب أكجوجت إلى مناء انواكشوط عن طريق رجال اعمال كبار

المعلومات  الواردة تقول أن  وزارة النقل اوقفت العمل منذ شهرين بسبب  تخريب الطريق الرابط بين أكجوجت وانواكشوط وتهرب شركة افاج عن  اصلاحها   بدعوى تعاقدها مع  شركات للنقل مملوكة لرجال اعمال كبار نافذين بين تهرب شركة افاج   وغياب وزارة النقل تم تدمير الطريق الرابط بين انواكشوط و الولايات الشمالية  بعد  حوادث سير وضياع ممتلكات المواطنين   ومظهارات قوية  ونشر عدة  تقارير  صحفية  تدخلت وزراة النقل على استحياء   و أوقفت سيل الشحانات  الذي يقدر ب 1500 شاحنة يوميا حمولة كل واحدة منها 100 طن .

موفد أخبار الوطن لاحظ نشاط شركات النقل في ولاية إنشيري بطريقة سرية مما يقوي فرضية رضوخ وزير النقل لرجال الأعمال   ملاك شركات نقل   الحجارة  بين  هذا  وذاك  يبقى السؤال المطروح ماذا دفعت شركة أفاج   مقابل  نقل الحجارة من  جديد  إلى مناء   انواكشوط  أم أن قوة نفوذ رجال الأعمال فوق القانون الذي يرفض تعويض عن الطريق قبل عبور   شاحنة واحدة  ؟