قال وزير الصحة الموريتاني محمد نذيرو ولد حامد، إن الخطر لا يزال قائما، وإن الظروف التي أدت بالبلاد إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية ما زالت قائمة، ولا يوجد أي مبرر لتخفيف هذه الإجراءات.

وقال الوزير في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الاثنين 20 أبريل 2020، إنه لا مبرر لتخفيف الإجراءات الاحترازية سواء كان ذلك على المستوى الفردي أو الجماعي.

ووجه الوزير التهنئة للشعب على النجاح النسبي، مطالبا بمتابعة الإجراءات الوقائية والبقاء في البيوت، والتباعد واستعمال الكمامات، والماء والصابون بكثرة، مشددا على ضرورة التبليغ عن الوافدين لإخضاعهم للفحص التأكد من سلامتهم.لكن في المقابل انتقد البعض  مطالب الوزراء بالبقاء على الإجراءات الاحترازية حيث علق البعض منهم ساخرا على مواقع التواصل الاجتماعي

من حق أبطال صفقات التراضي المطالبة بعدم التخفيف من إجراءات الحظر، ومن حق وزير الصحة الذي يتقاضي ثلاث ملايين، و يشتري سيارة إسعاف واحدة بـ 28 مليون أوقية، أن يطالب بعدم التخفيف على المواطنين، كما يحق لوزير الداخلية وهو الذي يتقاضي 3 ملايين، و يشتري واو بـ  مليونين وست مائة ألف أوقية، وينظف وزارته بـ120 مليون المطالبة بالبقاء على إجراءات الحظر.

وفي الأخير على السلطات الموريتانية أن تعرف أن المواطن أصبح لا يجد قوة يومه بسبب إغلاق الأسواق،فهل يريد هؤلاء الوزراء انتفاضة الجوع؟.