تتحدث مصادر مطلعة من منطقة انواذيبو الحرة  عن اختفاء المليارات في ظروف غامضة  حيث اجتمع رئيس المنطقة  على عجل مع جميع طواقم تسيير الموارد واخبرهم بخطورة اختفاء المبالغ وضرورة   إجاد  طريقة مقنعة للصرف هذه المليارات  احد الإداريين  قال للرئيس ولد الداف عليك ان تستعين بفدرالي أكجوجت المقاول الجديد  حيث اعتبر ولد الداف اقتراح الإداري سخرية وإشارة منه إلى  اعتماد مقرب اجتمعيا من  الرئيس ومنحه مقاولات كبيرة بدون مناقصة   حيث استمرة اجتماع رئيس المنطقة الحرة بمدراء المنطقة عدة ساعات لمعرفة  اين ذهبت تلك المليارات  وحذر  ولد  الداف  المدراء من تسريب لاجتماع للصحافة المستقلة , وتعاني المنطقة الحرة من فساد كبير من العيار الثقيل من حيث المقاولات الوهمية التي تكلف خزينة الدولة مئات الملايين وكذالك كثافة العمال  التي تتقاضى رواتب أكبر من رواتب مدراء الدولة  حيث تترواح رواتب المنطقة الحرة مابين مليون  و 400 الف أوقية أقل راتب  وحسب معلومات توصلنا إليها في موقع اخبار الوطن أ ن معظم عمال المنطقة الحرة لا يربطهم بالمنطقة إلا  رواتبهم التي تكلف الخزينة  المليارات سنويا  دون تقديم أبسط الخدمات للمنطقة  وهذا مخالف لسياسة الدولة التي  تحارب التشغيل الفوضوي  واعتبرته  خيانة عظمى  ولم تستطيع المنطقة الحرة حتى الآن إقناع المستثمرين  الوطنيين والدوليين  بالستثمار في  المنطقة  الحرة  لتظل  عائق في وجه التنمية  ونفاقتها على حساب خزينة الدولة ومداخلها مازالت  ضيئلة جدا ونفقاتها كثير ة مما يعني انها لم تحقق للموريتانيين  سوق عالمي  حر كما رسم لها الرئيس محمد ولد عبد العزيز  لتذهب مداخل ضرائبها وجمركتها إلى أدراج الرياح وتظل هي عب ء على خزينة الدولة  حتى اليوم واثناء تقصينا للمعلومات مع شح  المصادر التقينا بمعظم ساكنة انواذيبو واجمعوا على عدم اهمية المنطقة وانها حولت مدينتهم الاقتصادية إلى  مدينة  اشباح  ومدينة جحيم من غلاء الأسعار وقلة السيولة مما تسبب إلى هجرة الكثير من شبابهم للخارج  حيث ناشدت ساكنة انواذيبو عبر منبر موقع أخبار الوطن رئيس الجمهورية إلغاء مشروع المنطقة الحرة الفاشل  البعض منهم قال ان الرئيس متجه إلى استفتاء شعبي وانه إذا قرر إلغاء مشروع منطقة انواذيبو الحرة بطبع ساكنة انواذيبو  معجبة  بما حقق الرئيس من أمن وستصوت بنعم للدستور اما إذا استمر الحال كما هو  فإن التصويت على الدستور سيكون بطبع بلا  هذا حسب كلام معظم ساكنة انواذيبو حسب استطلاعات رأي ومقابلات  مع الساكنة قام بها موفد أخبار الوطن