ثلاثة مخاطر قد تعصف بنظام الرئيس في لاستفتاء القادم

بعد إجهاض الشيوخ للتعديلات  الدستورية اصبح نظام الرئيس محمد ولد  عبد العزيز يواجه  ثلاثة مخاطر في  لاستفتاء المقبل  الخطر الأول  الشارع الموريتاني الذي يعاني من غلاء الأسعار والعطش والجوع والجهل  والخطر الثاني المتوسط الخطورة المنتدى الذي اعلن مقاطعته لاستفتاء وانه سيعمل على إفشاله والخطر الثالث قد يكون اقل خطورة  إعلان الشيوخ  انهم سيقودون  تحرك مناهض للتعديلات  هذه المخاطر الثلاثة قد  تنجح في  إقناع الراي العام  بالعزوف عن التصويت  أو التصويت بلا  مما يعني انه في حالة قلت نسبة المشاركة  فهذا يحسب للمقاطعين وفي حالة التصويت بلا تكون ضربة قاتلة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز هذا يعني ان نظام الرئيس يحتاج إلى مواجهة هذه المخاطر  الثلاثة بمواجهة  الرأي العام  ولقاء الموااطنين و  إقناعهم بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أنجز مشاريع عملاقة  مثل بناء بنية تحتية للجيش وحماية الحوزة الترابية من مخاطرالإرهاب وبناء مطار دولي كانت قطعه الأرضية توزع على  الأغنياء وبناء كذالك حالة مدنية حقيقة  وتشييد الطرق وإصال الكهرباء والماء إلى الفقراء كل هذه الإنجازات ظل الرئيس يعمل عليها طيلة السنوات الماضية مع محاربة الفساد ,تحتاج العامية التي قد لاتفهم البنية التحتية إلى  خطاب مقنع  تفهمه  وتقتنع بيه ولاعتراف  لها بالنواقص لكي يستطيع النظام مواجهة تلك المخاطر السابقة الذكر بطبع إقناع الرأي العام بإنجازات الرئيس يحتاج إلى نخبة سياسية وإعلامية  تواجه الحملة الشرسة التي يتعرض لها النظام من طرف إعلام المعارضة    وقد ساعدها  غياب  إعلام النظا م  وقد  تكون  هذه  الحملة  من المخاطر الذي يواجه النظام قد  يكون  الخطر الرابع الأخطر ؟ بين هذا وذاك  يبقى السؤ ال المطروح كيف سيتعمال النظام مع خطورة الواقع المزري للمواطنين وحملة المنتدى وتحرك الشيوخ المناهض للتعديلات الدستورية ؟

بقلم ابيه ولد محمد لفضل

 

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: