علم موقع اخبار من مصادر مطلعة ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الفالس اقتصاديا وسياسيا اجتمع في الأسابيع الماضية ببعض رجال الأعمال المحسوبين على النظام وطلب منهم جمع مليارين لحملة لاستفتاء بعض رجال الأعمال أحتج على طريقة استفزاز الحزب وانتقد بشدة طريقة دفعهم للضرائب المشحفة وقال ان معظم رجال الأعمال اليوم يعمل مع النظام في وسيلة دفاع عن امواله وقال انهم يدعمون الرئيس محمد ولد عبد العزيز بقتناع لكن ذالك لايمنعهم من دفع الضرائب المشحفة وكذالك الصفقات الكبرى أرباحها لم تكن كما كانت في الأنظمة السابقة وبين رجل الأعمال للحزب ان الرئيس يحارب الفساد بجدية في جميع المجلات وعلى الحزب ان يحارب الفساد داخله فمثلا قال التاجر انتم قدمتم لنا في الحملات الماضية 4000 لافة تم شرائها من طرف الحزب بمبلغ 13000 أوقية انا أشرفت على مبادرة خاصة وكلفتني 3500 اوقية ممايعني ان مئات الملايين ذهبت لجيوب المفسدين كلام رجل الأعمال في اجتماع الحزب لاق ترحيب واسع من رجال أعمال الحزب وأطره لينقل اجتماع الحزب الساخن للرئيس الجمهورية حيث اصدر الرئيس أوامر عليا بتوقيف جميع نشاطات الحزب وقال ان من يرغب في دعم الحزب يتكلف سعر لافة على منزله أو سيارته وحذر رجال الأعمال من دعم حزب الاتحاد ولم يستبعد المصدر اتخاذ قرارات صادمة وصارمة ضد هرم حزب الدولة